شين الموت

شعر: أديب كمال الدين

 

 

في ساعةِ الموت،

في لبِّ ساعةِ الموت،

تشبثت الشين

مثل طفل مرعوب بنقاطِها.

وأخذتْ بالعويلِ الطويل

والصراخِ الذي يمزّقُ القلبَ

والغيمَ والبحرَ والبيوتَ والصحراء.

النقاطُ ارتبكنَ قليلا

ثُمَّ رقصنَ في ألمٍ أسود

دورةً كاملة

ولطمنَ كما ينبغي

بل شققنَ الجيوب.

ورغم أنَّ الشينَ ماتتْ

بعد ساعة أو أقلّ قليلا،

فإنّ النقاطَ بقينَ يرقصن

في ألمٍ أسود

إلى يوم يُبْعَثون.

 

الصفحة الرئيسية