أديب كمال الدين في (أقول الحرف وأعني أصابعي): رؤية الشاعر ومنهجه المتكامل

 

محمد علي سلامة- القاهرة

    لو تحدثنا بصفة أكثر شمولية عمّا يحرّك مناهج كبيرة في فلكية الامتداد الشعري لما هو مكرّس من المزايا القانونية للمنهج لغةً وثقافةً وتاريخاً ونشأةً متصلةً  في جغرافية طبيعية المناخ والحركة، ثم يندرج كل هذا لما هو محسوس وملموس يحيط بالشعرية العامة والخاصة، منها في حالات فردية ربما ناجحة إلى حد ما، ومنها إلى الإحالة العامة كطريق شامل لقضايا العصر والمحيط الكبير لحقيقة وجودنا في اللغة والفن تجاه التداعي الأكبر للذائقة، ربما تلك التي تثور منطقيتها في مطلق الشعور الأوحد للإنسانية كمخلوقات غير عادية تحكمها كائنات دفينة الشعور لما هو في شموليته.

   من هنا تندرج الصفة الكونية لما هو جدلي على طبيعة الحال  ولما هو طبيعي من إفراز شامل. فنهر الشعر متواصل إلى الأبد من جيل إلى جيل. ثم يحيلنا هذا التقديم الخفيف لثقل أكبر في المزايا الكتابية الفنية الأدبية للتذوق أو العيش في فراغ كبير يحكمه منطق واحد لما بعد تصور الحداثة تاريخاً متصلاً في الشعر فناً ورؤيةً وأدوات وتدقيقاً إخراجياً للطاقة الشعرية، وهذا ما يحيلنا لتنميط الفكرة سواءً بسواء في سؤال آخر من حيث قدرة الشاعر وتحرّكه في مجموعة شعرية أو قصيدة شاملة على الأقل. ومن هنا تبدأ المنجزات في قدرة الإعجاز الكتابي للتصور نحو قدرة التفوق من شاعر إلى آخر: فنان يصلح للبقاء تاريخاً طويلا يعيش مع الناس من الجمهور المختلف، ولو أدركنا في هذا المجال نصاً يحكي ذات الصيغة فمن عدمه أن تستقر أنماط تتعادل في نفس الصورة لجغرافيا الشعر مبدأ وتاريخا. إذاً هذه الحالات وسيكولوجياتها طريق للوراء ربما مع من دون القدرة، ليخرج بنا حدث جديد مفكك الأرضية والبناء،  متزن في اتجاه واحد في اختلاف ديناميكي العمل، موحد الطريقة.

  وعلى العكس نشاهد قدرة هذا الفن الشعري في اختلاف لما أحدثه شاعرنا ـ أديب كمال الدين ـ في(أقول الحرف وأعني أصابعي)، فهو يتمتع بقدرة الشاعر المقاتل وفلسفة العالِم ومبدأ التنوير المناخي للمقدرات في حكمة المقوم كتابياً، وعلى ذلك يتحرك الشاعر في ديوانه من مذهب واحد في جغرافية الكتابة كلغة إلى التعدد، إلى حيث الطرق ، حيث يبتكر بنايات جديدة للغةٍ سهلة متداولة  تترك كوناً جديداً للأحاسيس في كلاسيكيتها وألمها الباطني ونمطها الجغرافي في حركة اللاوعي والأمكنة.  لكن هذا كله يحيلنا للتصور في وجوده كأنه يلتحم في جسد اللغة الشعرية ولا تفارقه أبداً كأنها خُلِقتْ له وحده، حيث يقول:

 

 ثمّة خطأ في الأصابع،

والشوق،

ولحظةِ العناق.

ثمّة خطأ في الجسد،

أعني في تفّاحِ الجسد

وخياناته وَصَبَواته العجيبة.

     قد يدرك الشاعر في هذا المنوال من قصيدته (ثمة خطأ) نموذجاً نحتذي به في مختلف الرؤى والتصورات لديون شامل التعدد وعلى العكس، فهو يحيلنا من العادي والطبيعي إلى ما هو أقرب في التصور مع الالتحام الجسدي في لغةٍ ربما نبحث عنها، فلقد اشتمل مقدوره العاطفي في تكتيك الغضب الجانبي من مدفن الداخل تجاه الأخطاء العادية كجسد وتكوين بشري للغة تنحاز بصلتها لمعرفة الخلاصة في تشريح كامل. من هنا يتأكد المناخ الشعري على أنه صلاحيات شاملة. بل يعرف ما يتحرك في تاريخ بناء المصطلح اللغوي ككفاية تامة للطبيعي، ولو أردنا أن ندخر كل هذا ونأتي بنص يماثل هذا النص بالمعنى لا يمكن أن يخرج بهذا الإخراج الفني لأنه جزء خاص من حالة خاصة يمتلكها الشاعر وحده، نعم: يتأكد كل هذا وعلى النقيض في قصيدة أخرى من بنيويته الديناميكية للقصائد  حيث يقول:

 

كيف سيقترحون تاريخَكَ الأرضي

وجغرافيتَكَ السماويّة؟

هل سيقيسونكَ بمساطرهم الغبيّة

وبمقولاتهم الجاحدة؟

    إذاً كان القياس بحركة درجة تنتشلُ تاريخَ مجدٍ أكبر فلربما نجح التصور في خلق علاقة كبيرة تأتي بمنوالها الامتدادي لما هو أروع مقاماً وبطولةً في كل القصائد. إذاً على هذه الدرجة يتحرّك "أديب كمال الدين" بين منوال هو له امتداد وخروج غاضب ربما من عالمه إلى الكون الشامل الفيزيائي للتفريغ.  إذاً الشعر بحاجة لهذا، ربما اللعنة التي تذهب في مجهول الخلق أرضاً وسماءً ، فلم يكن بمقدور القوة التي وجدت في النص الأول إلى هذا النص نفسه بالشمولية في العلاقة ولكنها في عالم يشوبه الغضب أو التشويه لما هو محتوى إرادي في بداية الكون والتاريخ الوجودي للصنيعة حتى النهايات: 

 

كنتَ تعرفُ كيفَ تتنقّلُ بين العواصم 

مخترقاً بوابات العالمِ السبع،

وتعرفُ كيف تسخّرُ ماردَ الإيديولوجيا

لتلميعِ عرشكَ الشعريّ

وتسخّرُ عفريتَ النقد

لخدمةِ سبأكَ الوهميّ.

    تتجه بنا التقديرات الماثلة في الديوان مع اختلاف طفيف من حيث القراءة في (أقول الحرف وأعني أصابعي) لأديب كمال الدين، إلى حيث من الممكن الوقوف على قارعة تعمل وحدها في أهوال بعيدة لحركات نفسية تشمل وجود شخص وعالم في الداخل البعيد بقوة صعوده النفسي وخبراته وتلقيه الإشارات الواقعية من عالم أكبر في ضحالته. ومن هنا يتحرّك الديوان في قصائده من نص شعري إلى نصوص تضمن النص ذاته بكفالة عالية الدقة لينتهي المشهد  إلى فضاء أكثر اتساعاً وأبعد رؤى للتحقق. وتحيلنا هذه النظرة للاستمتاع الكامل مع أنغام موسيقيا خفيّة تصطحبك مع المفردة في نشيد يشوبه وقته الزمني أحدثا حدثاً تراجيدياً  في الصومعة الخاصة لعزلة الشاعر في حجرته الداخلية المفتوحة على الكون، حيث يصور لنا مشاهد الفنان المبتكر. وكذلك يحمل هذا المشهد النصي في القصيدة الواحدة ألوان طيف تتعدد في ثنايا النصوص مما يجعلنا نرى كيف وصلت هذه القوة  كلها تجاه الرمزية من حيث الانفتاح الشامل في التخصص إلى حيث  تكمن مفردات كُتبت بطريقة عارية الوصول للذهاب نحو معدلات تقدر بصلاحيات الشمولية في النفس ليظل الشاعر بين قيد وقيد آخر لتعدد. مع أن هذا الشكل يحيلنا  إلى المدرسة التي أتحدث عنها "الشمولية" في حركة السريإلية وأن تحوّلتْ للوضوح، وفي نفس الطريقة إلى رومانتيكية التركيبة الشعرية على أنها نشاط خفي وربما عدمي مطلق.

   ترحل بنا هذه الاتجاهات في الاختلاط الكثيف  إلى صياغة أكبر فتبدو الصورة مستعارة في نفس الشخص الشاعر ولكنها تتجدد في تداول يحكمه خبرة الرؤية والمادة المدرسية الطويلة. ويبقي أن نمثل هنا  حروف "أديب كمال الدين" وشخصية الشاعر والشعر في موسقة هذه الرؤية تكتيكياً من حيث يحدث كل شيء دون شعور بما سوف يتكون كقدرة وعلاقة ثنائية الحدث منتشرة كالخلايا. إذاً تذهب هذه الطاقة في استمرارية بحثاً عن نشاط يستخرج قدرةً تتقدم بميزات استحسان فلسفي في المجال البنيوي للنص على أنه كثافة لغة وإفراز تحكمه القدرة. ثم إن الوسيلة التي تبنيها هذه الأيدلوجية العقلية في تنافس إليقين والشعور ربطاً بالمحيط الخارجي تتحرك نفسيا لتتبنى مواقف يرتقي بها حدثاً للاستنباط الداخلي لما هو شامل. يقودنا هذا المشهد تدريجياً في نفس الثنائية التي تحدثنا عنها هنا  ليحيلنا للتحديث والتغير  في المجال السابق، ولمن الطبيعي أن يسأل القارئ فيما أقصد وعمّ أتحدث  فمن الشكل ككل  استخراجا للمضمون صورة تنافسية للقراءة الصحيحة للمجال النصي في أحداث جغرافيا التحليل الشامل، لأن الصناعة تحتاج مقومات وأشياء كما الإعداد لصناعة سفينة، ليس هذا بالطبع ما أقصد، إنما المزاج الفني في صورته يترك باب الفراغ كابتكار، ولمن المدهش أن ترى هذه البنية الشعرية في خريطة تحكمها طرق مغلقة بحيث لا تصل لشيء، ومن هنا ينجح الشاعر، وقد صمم أن يستعد للغوص في التقديرات الفئوية في تشريح، فنرى "أديب كمال الدين" يقود جيشَ اللغة في انتحار الصدمة ليفاجئنا بالدهشة الكبيرة كما يقول في مقاطع متفرقة: (أيّها المحروم حدّ اللعنة) و(أيّها المنفيّ إلى الأبد) و(أعني في اللحظةِ التي ابتلعتكَ الأرض) ابتلعته الأرض!! ولكن اللحظة، أعني في اللحظةـ هل هو ضبط للتوقيت الزمني أو التوكيد الكامل للحظة، الاختلاف يحيلنا هنا لخلاف جدلي فالحقيقية هي صرامة لغة وصياغة شاملة، وعلى العكس نراه وهو يقول.. مع أن المنجز في زمنه كامل للتقدير الجغرافي:

  

جرحكَ الممهور بالدمِ والندم

وأنا النقطة:

نبضُكَ الذي يولدُ كلّ يوم

في ثوبٍ جديد

ورقصٍ جديد

وعُري جديد

وموتٍ  جديد

حيّرَ الأوّلين والآخِرين!

    من الممكن أن  تستمر هذه الدهشة ولكن!! هنا عملية زائدة هي لا تعيق العمل إطلاقا ولكن ربما على هيكل سرد كثيف يتحرك في الذائقة الفنية. ومن الممكن أن نجيزها هنا للصورة الأمثل في المقارنة الثنائية التي تحدثنا عنها:

 

جرحكَ الممهور بالدمِ والندم

ــــــــــx 

نبضُكَ الذي يولدُ كلّ يوم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــx

ــــــــــــــــــــــx

ــــــــــــــx

وموتٍ  جديد

حيّرَ الأوّلين والآخِرين!

ـــــــــــــــــــــ جزء منقوص 

    لم تكن العلاقة في مقدوري الطبيعي بالنسبة  الشاملة لكنها ليست أعاقة ولكنها حرّكت الداخل لنا جميعا لما هو في عمليته النصية لمضمون اللحظة كألم يجتاح الخلايا. يعود تقديرنا عما حدث للاتي: في صلابة القمة من الممكن الانهيار التام لأن القمة دائماً هي الأعلى ولأن الأعلى من الممكن أن يسقط فهو مخاطرة ، هذا جزء والجزء الآخر يتحول  في مضمون العلاقة وشموليتها الفنية ، التقديرـ إن الشعلة في لحظة بدء وتوقفها يعني نهاية وقود، وهذا التقدير ينعكس لما هو يتكرر في اللحظة لأن الشعلة تعمل بالوقود وبحاجة دائما لمزود مما يعطي الشمولية العكس بمعني أن في الأشياء المختصرة شمولية وفي الأشياء المتلاحقة ما هو زائد فالخلق تحكمه بنى شكلية ولكن التكثيف هو الروح البشرية.

   نتحرك في اتجاه آخر من "أقول الحرف وأعني أصابعي" لنعيد الرؤية، فأديب كمال الدين استطاع أن يضع في هذه الرؤية الشعرية جدلاً، ربما ما بين طاحونة النثرية وما بين درج التفعيلة في ديوانه، وهذا الجدل نجاح  كبير لخلط اللغة والمصنف الفني.  فنراه يتجول بين الطريقة والطريقة الأخرى في ربط مما تصنفه ذات القيمة النوعية لملاقاة التقديرات الشاملة في عقد الزمن والفارق الأيدلوجي. وعلى هذا كله انكسار للثقة للأعمق مما يحيل القارئ أو الناقد إلى شهية أخرى للبحث، فمن أجل الشعر تتحرك أنماط خفية لأنه مخلوق يستطيع أن يعرف من هو صاحبه الأقرب لا الشخص  ففي العلاقة التي ترمز فيها بنية الديوان (أقول الحرف وأعني أصابعي) شكل ومضمون للحداثة فيما يُقال أكبر، مما يحيلنا لترك باب الشعر على مصراعيه في فراغ الدهشة والتحول البشري. فليست مقولات وإنما هو نقد طبيعي لحركة طبيعية في الشعر ربما نصل لها لحل في المستقبل. فالشعر فراغ كبير يستوطن الأمد والإنسان،  بطريقة أخرى يحتاج هذا الأمد بحثاً، وشاعرنا "أديب كمال الدين" قد يعرف الطريق الصحيح لوجوده في عقل الخلايا الرمزية للشعر وصولاً بالطاقة في الأمد الأبعد من الحيثيات الشاملة  لمحتوي الإنسانية. من هنا تستطيع القدرة الشعرية في زمن قياسي أن تغوص وحدها في الأشياء الخفية ويستطيع الإنسان بالشعر أن يجد أرضاً جديدةً في كون جديد  حتى لو كان افتراضياً ، وهذه الطريقة النمطية تتواصل في جسد يكبر في زمن قياسي مما يجعل الوصول بنا إلى اللانهائي سهلاً في التصنيف المطلق.  فالروح قصيدة كل القصائد فهي كل شيء مع امتزاجها في الأشياء لتحيا كخلايا الشعر ونمطية الفلسفة الشعرية لدى شاعر يجيد هذا الابتكار النوعي حيث يقول: 

 

لا تقتربْ من ناري!

من نارِ قلبي وسرّي،

فإنّي أخافُ عليكَ من النار:

من دمِها ولوعتِها وضوضائها.

     في النهاية لابد من دمج هذه الصيغة الكاملة المؤكدة تماما لهذا الديوان الذي هو ماثل بين أيدينا. في الطريقة الصحيحة للشعر على أن الشاعر وحده في قالب يرمز بقوة وصوله لنقاط في غاية الأهمية، فهو ديوان تكتمل مدرسته الشعرية على منعطفات الرؤى الأقرب لحيّزنا وتذوّقنا. ولقد شهد "أديب كمال الدين" تلك العلاقة في حيثياته الدينية في الديوان الذي هو أقرب للنص في شمولية الكتاب منه  إلى الإعادة الثنائية، فيعمل في خلايا الشعر تواصلاً كبيراً على أن لا يترك هذا الفراغ الهامشي، فلقد نجح في أن يؤثر في هذه العلاقة بين شمولية النص واكتمال النصوص في مفردات لها طابع تاريخي وتعيش لغة إليوم من قصص ذهبت ثم عادت في الأفق الذهني. ولهذا كله يحيلنا التصور الشعري في "أقول الحرف وأعني أصابعي" إلى الوصول الكامل لنقاط المجاز الإجبارية لانتصار التوقف في المشهد الكامل، وتشهد هذه العلاقة كثافة تقديرية لما يدلوه  شأن الديوان الخاص في نفس الشاعر بداية من عنوان الديوان إلى الأقرب فهو يخلط هذا الخيط المفكك بالقدرة على التواصل في أفق يعلو مداه الفني للتقدير والقول، وعلى هذا كله تتنصل الإحالات في الديوان إلى شخص آخر ربما في الواقع والرؤى والتصورات إليومية من المعيشي لهذا كله ذات الشخص الشاعر في داخله في تمرده وأحاسيسه. إلى هذا الحد تبدو الرؤية واضحة ويظل هذا الديوان  دسماً بالمزيد من شاعريته الجوالة في آفاق مستطاعة للبنية البشرية بألمها ومفارقتها للحدوث أو الموت، وتشهد هذه العلاقة بداية اقتراب تقديري في الأشياء مما يجعل لغته سهلة وبسيطة في فلسفتها وحكمتها.

    وفي النهاية لابد أن نثني على هذا المجهود وهذا الدور الكبير في آفاق الشعرية الجديدة للمناخ الأول لطبيعة القص أو النشوب التلقائي، فمن الرمزية تتشكل هذه البني للعلاقة بين الشاعر وما يستجيب له في الداخل من الأحداث الجمة التي تتباعد بما تحمله من اللحظة  فـ"أديب كمال الدين" يؤسس هذه المدرسة في استراتيجية واعية المصير فهو شاعر له تاريخه الشعري وهذا الديوان تكملة لمشوار طويل بدأه منذ زمن في صلة شاملة  وتعدد، حتى نراه هو والشعر معاً في المعادلة التي تساوي ـ الشاعر بقدرته على التواصل نحو كل هذه المتغيرات الثقافية والسياسية والكونية في عالمنا ـ وإلى هذا الحد يبقى لنا أن نشير لقراءة هذا الديوان فهو شيق بلغته الشعرية مما يجعل القارئ على خشبة مسرح عملاقة  يؤدي أدواراً في فضاء الرومانسية أو في جحيم الألم لدائرة تكتمل فيها الأحاسيس والابتكارات لنشوة الذات وتجانس فكر الشاعر،  ليحلنا إلى اللغة بكائنها الإنساني  في عالم الجمال الشعري، يصوّره ويخطّ أنماطه مبدعٌ خلاقٌ مثل "أديب كمال الدين"، الذي تفاعلنا معه في ديوانه الجديد " أقول الحرف وأعني أصابعي". 

 ***************************** 

 * أقول الحرف وأعني أصابعي– شعر: أديب كمال الدين- الدار العربية للعلوم ناشرون – بيروت، لبنان 2011

 

 

 

الصفحة الرئيسية

All rights reserved

جميع الحقوق محفوظة

Home